هــم الــمولــــع وغــــمـــه

ليه مـا أنـده كـل ساعـه وأناديـه
وليه ما أنشـد عنـه وأشيـل همـه

وأنا ياخوا راسي لصوتـه وطاريـه
واحـاول أعيـده براسـي وألـمـه

وان غاب رحت أحرق خفوقي واحاتيه
واقول ويـن الديـره اللـي تضمـه

عطـره بمسباحـي شريـدة بواقيـه
مغيـر اشيلـه فـي يمينـي واشمـه

مانيـب متولـع لكـن ميتـن فـيـه
فـي ذمتـي ذمـه وذمــه وذمــه

لـو ان حبـه سـم وتمـده إيـديـه
علي الحـرام إنـي تقهويـت سمـه

هـذا مجنـنـي غــلاه وتغلـيـه
شوف العيون من أزرق الدمـع جمـه

من كثر ما أنشد عنه وأتبع خطاويـه
كنـه غريـم الـي وطـلاب دمــه

قـدام يولـد ليتنـي عـارف ابـيـه
ولا إني أكبر من كذا وأعـرف آمـه

حتى اليا مـن قيـل ويـش أنسميـه
أقــول هــم المـولـع وغـمـه

صرت أسمعه وأصغي لهرجه وأجاريه
صلى بوجهي شـرق والنـاس يمـه

أحـب منهـو جايـزلـه ويبغـيـه
وأذم منـهـو مايـبـيـه وذمـــه

يعني بصراحه صايـرن منـه وفيـه
كني من الـلا اذيـه ولا أبـن عمـه

وليه ما أنـده كـل ساعـه وآناديـه
وليه ما أنشـد عنـه واشيـل همـه

ولا أذا نـاده علـي قـلـت لبـيـه
ولبـى البـلاد اللـي ثراهـا يضمـه